{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}، يتحدث عمَّا أعدَّ الله له في الآخرة، هناك عالم الجنة، عالمٌ متسعٌ جدًّا، الله “جلَّ شأنه” قال عن سعة الجنة،
من أكبر العوائق التي تؤثِّر على الكثير من الناس، فتصدهم عن الاستجابة لله “سبحانه وتعالى” في فرائض مهمة، في أعمال مهمة، فيما شرعه الله وفرضه من مسؤوليات مهمة، أساسية في دين الله، أساسية لتحقيق التقوى،
{هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ}[الرحمن: الآية43]؛ لأن الإنسان لو أيقن، لو أيقن واستحضر ذلك بشكلٍ مستمر، لرجع إلى الله، لما تورط ورطةً كهذه.
ومن هم المجرمون؟ المجرمون ليس فقط من ذهب لارتكاب أبشع الجرائم، بارتكابه لها، وتعديه لحدود الله، المجرمون أيضاً من فرطوا في طاعة الله.
في ساحة الحساب، بعد توزيع الصحف، بعد اكتمال مرحلة الحساب، يأتي الجزاء، يأتي الجزاء، والانتقال، وأكثر البشر، الأغلبية الساحقة من بني آدم، الأغلبية الساحقة من البشر- وللأسف الشديد- سيخسرون، سيهلكون، سيكون مصيرهم إلى النار،